تفسير الألفاظ:
{لا فارض ولا بكر} أي لا مسنة ولا فتية .{عوان} أي وسط في السن .
تفسير المعاني:
وأخذتم تسألون عن لونها وشكلها وسنها ،وكلما شددتم شدد الله عليكم حتى صارت نادرة فتعبتم في وجدانها .
كان السبب في أمرهم أن يذبحوا بقرة أن رجلا منهم قتل رجلا وبادر بالشكوى لموسى ،فبحث موسى عن القاتل فلم يهتد إليه ،فأمرهم الله أن يذبحوا بقرة وأن يضربوا القتيل بعضو منها ،فلما فعلوا أحياه الله وأخبرهم عن قاتله ،فإذا به ذلك الرجل الذي بادر بالشكوى .