تفسير الألفاظ:
{فظلت أعناقهم لها خاضعين} أي منقادين ،وأصله فظلّوا لها خاضعين فأقحمت الأعناق لبيان موضع الخضوع ،وترك الخبر على أصله .وقيل لما وصفت الأعناق بصفات العقلاء أجريت مجراهم .وقيل المراد بالأعناق ،الرؤساء والجماعات ،من قولهم جاءنا عنق من الناس ،أي فوج منهم .
تفسير المعاني:
إن نشأ ننزل عليهم دلالة ملجئة إلى الإيمان فأصبحت أعناقهم خاضعة لها انقيادا وتطامنا .