تفسير الألفاظ:
{وآتيناهم بينات من الأمر} أي أدلة في أمر الدين .البينات جمع بينة وهي الدليل .{بغيا بينهم} أي عداوة وحسدا .
تفسير المعاني:
ورزقناهم من طيبات الأغذية وفضلناهم على أقوام زمانهم ،وآتيناهم دلائل من أمر الدين فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم ؛لأن العلم بطبيعته مثير للخلاف ،والدين لا يصح أن يكون محلا للنزاع ؛لأنه بسيط موافق لبداهة العقل .فلا يجوز خلطه بمسائل العلم فيعتريه ما يعتريها من الشكوك والإشكالات ،وكان ذلك الخلاف منهم عداوة وحسدا بينهم ،إن ربك يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون .