تفسير الألفاظ:
{هم قوم} أي نوى قوم .{أن يبسطوا إليكم أيديهم} يقال بسط إليه يده أي بطش به وبسط إليه لسانه أي شتمه .{فكف أيديهم} أي فمنعها .
تفسير المعاني:
يا أيها المؤمنون اذكروا نعمة الله عليكم إذ اعتزم قوم أن يبطشوا بكم فدفعهم الله عنكم .روى أن المشركين رأوا رسول الله وأصحابه يصلون الظهر معا ،فلما فرغوا ندموا على أن تركوهم ولم يوقعوا بهم وهم مشغولون بصلاتهم ،ونووا أن يفعلوا ذلك عند صلاتهم العصر .فرد الله كيدهم بأن أنزل عليهم صلاة الخوف ،وهي أن يصلي بعضهم ويحرسهم الآخرون .