تفسير الألفاظ:
{ولا نطيع فيكم أحدا} أي ولا نطيع أحدا يأمرنا بقتالكم أو خذلكم .
تفسير المعاني:
ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب: لئن أخرجكم محمد من دياركم لنخرجن معكم ولا نطيع أحدا يأمرنا بقتالكم أو خذلكم ،وإن قاتلوكم فلنمدنكم بنصر منا ،والله يشهد إنهم لكاذبون .وإنما كانوا يقولون لهم ذلك تشجيعا لهم على موقفهم العدائي ضد رسول الله صلى الله عليه وسلم وضد أصحابه .وقد ثبت أنهم أجلوا ولم يفعل المنافقون أقل شيء لنصرتهم .