تفسير الألفاظ:
{لأنذركم به} الإنذار إخبار فيه تخويف بخلاف التبشير فإنه إخبار فيه سرور .{ومن بلغ} معطوف على ضمير المخاطبين ،أي لأنذركم به يا أهل مكة وسائر من بلغه من الأسود والأحمر .
{أئنكم لتشهدون} الهمزة للإنكار أي إنكم لتشهدون .
تفسير المعاني:
قوله تعالى: قل: أي شيء أكبر شهادة ،نزلت حين قالت قريش: يا محمد لقد سألنا عنك اليهود والنصارى فزعموا أن ليس لك عندهم ذكر ولا صفة ،فأرنا من يشهد لك بأنك رسول الله .فقال الله له: قل لهم: أي شيء أعظم شهادة ؟قل: الله أعظم شهادة ،وهو شهيد بيني وبينكم ،وأوحى إلي هذا القرآن لأنذركم به وأنذر من بلغه من العالمين .