"فالموريات قدحا"يعني اصطكاك نعالها للصخر فتقدح منه النار.
وقال أكثر هؤلاء في قوله:( فالموريات قدحا ) يعني:بحوافرها . وقيل:أسعرن الحرب بين ركبانهن . قاله قتادة .
وعن ابن عباس ومجاهد:( فالموريات قدحا ) يعني:مكر الرجال .
وقيل:هو إيقاد النار إذا رجعوا إلى منازلهم من الليل .
وقيل:المراد بذلك:نيران القبائل .
وقال من فسرها بالخيل:هو إيقاد النار بالمزدلفة .
وقال ابن جرير:والصواب الأول ; أنها الخيل حين تقدح بحوافرها .