وقوله:( وإنه على ذلك لشهيد ) قال قتادة وسفيان الثوري:وإن الله على ذلك لشهيد . ويحتمل أن يعود الضمير على الإنسان ، قاله محمد بن كعب القرظي ، فيكون تقديره:وإن الإنسان على كونه كنودا لشهيد ، أي:بلسان حاله ، أي:ظاهر ذلك عليه في أقواله وأفعاله ، كما قال تعالى:( ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر ) [ التوبة:17]