وقوله:( إن الإنسان لربه لكنود ) هذا هو المقسم عليه ، بمعنى:أنه لنعم ربه لجحود كفور .
قال ابن عباس ، ومجاهد ، وإبراهيم النخعي ، وأبو الجوزاء ، وأبو العالية ، وأبو الضحى ، وسعيد بن جبير ، ومحمد بن قيس ، والضحاك ، والحسن ، وقتادة ، والربيع بن أنس ، وابن زيد:الكنود:الكفور . قال الحسن:هو الذي يعد المصائب ، وينسى نعم ربه .
وقال ابن أبي حاتم:حدثنا أبو كريب ، حدثنا عبيد الله ، عن إسرائيل ، عن جعفر بن الزبير ، عن القاسم ، عن أبي أمامة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( إن الإنسان لربه لكنود ) قال:"الكفور الذي يأكل وحده ، ويضرب عبده ، ويمنع رفده ".
ورواه ابن أبي حاتم ، من طريق جعفر بن الزبير - وهو متروك - فهذا إسناد ضعيف . وقد رواه ابن جرير أيضا من حديث حريز بن عثمان ، عن حمزة بن هانئ ، عن أبي أمامة موقوفا .