يقول تعالى مخبرا عن إبليس وتمرده وعتوه أنه قال للرب:( بما أغويتني ) قال بعضهم:أقسم بإغواء الله له .
قلت:ويحتمل أنه بسبب ما أغويتني وأضللتني ( لأزينن لهم ) أي:لذرية آدم - عليه السلام - ( في الأرض ) أي:أحبب إليهم المعاصي وأرغبهم فيها ، وأؤزهم إليها ، وأزعجهم إزعاجا ، ( ولأغوينهم ) أي:كما أغويتني وندرت على ذلك