فانتقم الله منهم بالصيحة والرجفة وعذاب يوم الظلة ، وقد كانوا قريبا من قوم لوط ، بعدهم في الزمان ، ومسامتين لهم في المكان ; ولهذا قال تعالى:( وإنهما لبإمام مبين ) أي:طريق مبين .
قال ابن عباس ، ومجاهد ، والضحاك:طريق ظاهر ; ولهذا لما أنذر شعيب قومه قال في نذارته إياهم:( وما قوم لوط منكم ببعيد )