يقول تعالى آمرا رسوله - صلوات الله وسلامه عليه - بإبلاغ ما بعثه به وبإنفاذه والصدع به ، وهو مواجهة المشركين به ، كما قال ابن عباس:( فاصدع بما تؤمر ) أي:أمضه . وفي رواية:افعل ما تؤمر .
وقال مجاهد:هو الجهر بالقرآن في الصلاة .
وقال أبو عبيدة ، عن عبد الله بن مسعود:ما زال النبي - صلى الله عليه وسلم - مستخفيا ، حتى نزلت:( فاصدع بما تؤمر ) فخرج هو وأصحابه
وقوله:( وأعرض عن المشركين)