وقوله ( أو يأخذهم في تقلبهم ) أي:في تقلبهم في المعايش واشتغالهم بها ، من أسفار ونحوها من الأشغال الملهية .
قال قتادة والسدي:( تقلبهم ) أي:أسفارهم .
وقال مجاهد ، والضحاك:( في تقلبهم ) في الليل والنهار ، كما قال تعالى:( أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون ) [ الأعراف:97 ، 98] . وقوله ( فما هم بمعجزين ) أي:لا يعجزون الله على أي حال كانوا عليه .