ليكفروا بما آتيناهم )
قيل:"اللام "هاهنا لام العاقبة . وقيل:لام التعليل ، بمعنى:قيضنا لهم ذلك ليكفروا ، أي:يستروا ويجحدوا نعم الله عليهم ، وأنه المسدي إليهم النعم ، الكاشف عنهم النقم .
ثم توعدهم قائلا ) فتمتعوا ) أي:اعملوا ما شئتم وتمتعوا بما أنتم فيه قليلا ( فسوف تعلمون ) أي:عاقبة ذلك .