ثم قال تعالى:( تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وإنك لمن المرسلين ) أي:هذه آيات الله التي قصصناها عليك من أمر الذين ذكرناهم بالحق أي:بالواقع الذي كان عليه الأمر ، المطابق لما بأيدي أهل الكتاب من الحق الذي يعلمه علماء بني إسرائيل ( وإنك ) يا محمد ( لمن المرسلين ) وهذا توكيد وتوطئة للقسم .