( الملك يومئذ لله يحكم بينهم ) ، كقوله ( مالك يوم الدين ) [ الفاتحة:4] وقوله:( الملك يومئذ الحق للرحمن وكان يوما على الكافرين عسيرا ) [ الفرقان:26] .
( فالذين آمنوا وعملوا الصالحات ) ، أي:آمنت قلوبهم ، وصدقوا بالله ورسوله ، وعملوا بمقتضى ما علموا ، وتوافق قلوبهم وأقوالهم وأعمالهم .
( في جنات النعيم ) . أي:لهم النعيم المقيم ، الذي لا يحول ولا يزول ولا يبيد .