وقوله:( فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم ) ، وذلك لما فيه من التصرف في ملك الغير بغير إذنه ، فإن شاء أذن ، وإن شاء لم يأذن ( وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم ) أي:إذا ردوكم من الباب قبل الإذن أو بعده ( فارجعوا هو أزكى لكم ) أي:رجوعكم أزكى لكم وأطهر ( والله بما تعملون عليم ) .
وقال قتادة:قال بعض المهاجرين:لقد طلبت عمري كله هذه الآية فما أدركتها:أن أستأذن على بعض إخواني ، فيقول لي:"ارجع "، فأرجع وأنا مغتبط [ لقوله] ، ( وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم والله بما تعملون عليم ) .
وقال سعيد بن جبير:( وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا ) أي:لا تقفوا على أبواب الناس .