لما ذكر تعالى من أوصاف عباده المؤمنين ما ذكر من [ هذه] الصفات الجميلة ، والأفعال والأقوال الجليلة - قال بعد ذلك كله:( أولئك ) أي:المتصفون بهذه ) يجزون ) أي:يوم القيامة ( الغرفة ) وهي الجنة .
قال أبو جعفر الباقر ، وسعيد بن جبير ، والضحاك ، والسدي:سميت بذلك لارتفاعها .
( بما صبروا ) أي:على القيام بذلك ( ويلقون فيها ) أي:في الجنة ( تحية وسلاما ) أي:يبتدرون فيها بالتحية والإكرام ، ويلقون [ فيها] التوقير والاحترام ، فلهم السلام وعليهم السلام ، فإن الملائكة يدخلون عليهم من كل باب ، سلام عليكم بما صبرتم ، فنعم عقبى الدار .