وقوله:( يوم لا ينفع مال ولا بنون ) أي:لا يقي المرء من عذاب الله ماله ، ولو افتدى بملء الأرض ذهبا:( ولا بنون ) ولو افتدى بمن في الأرض جميعا ، ولا ينفع يومئذ إلا الإيمان بالله ، وإخلاص الدين له ، والتبري من الشرك; ولهذا قال:( إلا من أتى الله بقلب سليم ) أي:سالم من الدنس والشرك .
قال محمد بن سيرين:القلب السليم أن يعلم أن الله حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور .