ولهذا قال:( إلا من أتى الله بقلب سليم ) أي:سالم من الدنس والشرك .
قال محمد بن سيرين:القلب السليم أن يعلم أن الله حق ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها ، وأن الله يبعث من في القبور .
وقال ابن عباس:( إلا من أتى الله بقلب سليم ) حيي يشهد أن لا إله إلا الله .
وقال مجاهد ، والحسن ، وغيرهما:( بقلب سليم ) يعني:من الشرك .
وقال سعيد بن المسيب:القلب السليم:هو القلب الصحيح ، وهو قلب المؤمن; لأن قلب [ الكافر و] المنافق مريض ، قال الله:( في قلوبهم مرض ) [ البقرة:10] .
وقال أبو عثمان النيسابوري:هو القلب الخالي من البدعة ، المطمئن إلى السنة .