( ارجع إليهم ) أي:بهديتهم ، ( فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ) أي:لا طاقة لهم بقتالهم ، ( ولنخرجنهم منها ) أي:من بلدهم ، ( أذلة وهم صاغرون ) أي:مهانون مدحورون .
فلما رجعت إليها رسلها بهديتها ، وبما قال سليمان ، سمعت وأطاعت هي وقومها ، وأقبلت تسير إليه في جنودها خاضعة ذليلة ، معظمة لسليمان ، ناوية متابعته في الإسلام . ولما تحقق سليمان ، عليه السلام ، قدومهم عليه ووفودهم إليه ، فرح بذلك وسره .