فإنما نمد لهم فيما هم فيه استدراجا ، وجميع ما هم فيه ( متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد )
وهذه الآية كقوله تعالى:( ما يجادل في آيات الله إلا الذين كفروا فلا يغررك تقلبهم في البلاد ) [ غافر:4] ، وقال تعالى:( إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون ) [ يونس:69 ، 70] ، وقال تعالى:( نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ ) [ لقمان:24] ، وقال تعالى:( فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ) [ الطارق:17] ، أي:قليلا وقال تعالى:( أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين ) [ القصص:61] .