وقد ذكر عطاء بن يسار والسدي وغيرهما:أنها نزلت في علي بن أبي طالب ، وعقبة بن أبي معيط ; ولهذا فصل حكمهم فقال:( أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) أي:صدقت قلوبهم بآيات الله وعملوا بمقتضاها ، وهي الصالحات ( فلهم جنات المأوى ) أي:التي فيها المساكن والدور والغرف العالية ) نزلا ) أي:ضيافة وكرامة ( بما كانوا يعملون)