أي:خرجوا عن الطاعة ، ( فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها ) كقوله:( كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها ) الآية [ الحج:22] .
قال الفضيل بن عياض:والله إن الأيدي لموثقة ، وإن الأرجل لمقيدة ، وإن اللهب ليرفعهم والملائكة تقمعهم .
( وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون ) أي:يقال لهم ذلك تقريعا وتوبيخا .