( وقالوا الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ) وهو الخوف من المحذور ، أزاحه عنا ، وأراحنا مما كنا نتخوفه ، ونحذره من هموم الدنيا والآخرة .
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، عن أبيه ، عن ابن عمر قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ليس على أهل "لا إله إلا الله "وحشة في قبورهم ولا في منشرهم ، وكأني بأهل "لا إله إلا الله "ينفضون التراب عن رءوسهم ، ويقولون:( الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ) رواه ابن أبي حاتم من حديثه .
وقال الطبراني:حدثنا جعفر بن محمد الفريابي ، حدثنا يحيى بن موسى المروزي ، حدثنا سليمان بن عبد الله بن وهب الكوفي ، عن عبد العزيز بن حكيم ، عن ابن عمر قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ليس على أهل "لا إله إلا الله "وحشة في الموت ولا في قبورهم ولا في النشور . وكأني أنظر إليهم عند الصيحة ينفضون رءوسهم من التراب ، يقولون:( الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن إن ربنا لغفور شكور )
قال ابن عباس ، وغيره:غفر لهم الكثير من السيئات ، وشكر لهم اليسير من الحسنات .