يقول تعالى:قل يا محمد لهؤلاء المشركين:ما أسألكم على هذا البلاغ وهذا النصح أجرا تعطونيه من عرض الحياة الدنيا ( وما أنا من المتكلفين ) أي:وما أزيد على ما أرسلني الله به ، ولا أبتغي زيادة عليه بل ما أمرت به أديته لا أزيد عليه ولا أنقص منه وإنما أبتغي بذلك وجه الله - عز وجل - والدار الآخرة .
قال سفيان الثوري عن الأعمش ومنصور عن أبي الضحى عن مسروق قال:أتينا عبد الله بن مسعود قال:يا أيها الناس من علم شيئا فليقل به ومن لا يعلم فليقل:الله أعلم فإن من العلم أن يقول الرجل لما لا يعلم:الله أعلم فإن الله قال لنبيكم - صلى الله عليه وسلم -:( قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين ) أخرجاه من حديث الأعمش به