ثم وصف حالهم في النار فقال:( لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل ) كما قال:( لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش وكذلك نجزي الظالمين ) [ الأعراف:41] ، وقال:( يوم يغشاهم العذاب من فوقهم ومن تحت أرجلهم ويقول ذوقوا ما كنتم تعملون ) [ العنكبوت:55] .
وقوله:( ذلك يخوف الله به عباده ) أي:إنما يقص خبر هذا الكائن لا محالة ليخوف به عباده ، لينزجروا عن المحارم والمآثم .
وقوله:( يا عباد فاتقون ) أي:اخشوا بأسي وسطوتي ، وعذابي ونقمتي .