ثم قال:قل:أي يا محمد لهؤلاء الزاعمين أن ما اتخذوه شفعاء لهم عند الله ، أخبرهم أن الشفاعة لا تنفع عند الله إلا لمن ارتضاه وأذن له ، فمرجعها كلها إليه ، ( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ) [ البقرة:255] .
( له ملك السماوات والأرض ) أي:هو المتصرف في جميع ذلك . ( ثم إليه ترجعون ) أي:يوم القيامة ، فيحكم بينكم بعدله ، ويجزي كلا بعمله .