44-{قل لله الشفاعة جميعا له ملك السماوات والأرض ثم إليه ترجعون} .
لله وحد سبحانه الشفاعة جميعا بكل صورها وكافة أغراضها ،قال تعالى:{من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ....} .( البقرة: 255 )
ولله ملك السماوات والأرض ،وملك ما بث فيهما من دابة ،ومن حق المالك ألا يتكلم أحد في أمر من أمور ملكه إلا بإذنه ،فهو سبحانه المتصرف في الملك والملكوت .
قال البيضاوي:
أي: هو تعالى مالك الملك كله ،لا يملك أحد أن يتكلم في أمره دون إذنه ورصاه .