يقول تعالى مخبرا عن لطفه بخلقه في رزقه إياهم عن آخرهم ، لا ينسى أحدا منهم ، سواء في رزقه البر والفاجر ، كقوله تعالى:( وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين ) [ هود:6] ولها نظائر كثيرة .
وقوله:( يرزق من يشاء ) أي:يوسع على من يشاء ، ( وهو القوي العزيز ) أي:لا يعجزه شيء .