( وقالوا ) [ أي] كالمعترضين على الذي أنزله تعالى وتقدس:( لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم ) أي:هلا كان إنزال هذا القرآن على رجل عظيم كبير في أعينهم من القريتين ؟ يعنون مكة والطائف . قاله ابن عباس ، وعكرمة ، ومحمد بن كعب القرظي ، وقتادة والسدي ، وابن زيد .
وقد ذكر غير واحد منهم:أنهم أرادوا بذلك الوليد بن المغيرة ، وعروة بن مسعود الثقفي .
وقال مالك عن زيد بن أسلم ، والضحاك ، والسدي:يعنون الوليد بن المغيرة ، ومسعود بن عمرو الثقفي .
وعن مجاهد:عمير بن عمرو بن مسعود الثقفي . وعنه أيضا:أنهم يعنون الوليد بن المغيرة ، وحبيب بن عمرو بن عمير الثقفي .
وعن مجاهد:يعنون عتبة بن ربيعة بمكة ، وابن عبد ياليل بالطائف .
وقال السدي:عنوا [ بذلك] الوليد بن المغيرة ، وكنانة بن عمرو بن عمير الثقفي .
والظاهر:أن مرادهم رجل كبير من أي البلدتين كان .