قال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس في قوله:( سنفرغ لكم أيها الثقلان ) ، قال:وعيد من الله للعباد ، وليس بالله شغل وهو فارغ . وكذا قال الضحاك:هذا وعيد . وقال قتادة:قد دنا من الله فراغ لخلقه . وقال ابن جريج:( سنفرغ لكم ) أي:سنقضي لكم .
وقال البخاري:سنحاسبكم ، لا يشغله شيء عن شيء ، وهو معروف في كلام العرب ، يقال لأتفرغن لك "وما به شغل ، يقول:"لآخذنك على غرتك ".
وقوله:( أيها الثقلان ) الثقلان:الإنس والجن ، كما جاء في الصحيح:"يسمعها كل شيء إلا الثقلين "وفي رواية:"إلا الجن والإنس ". وفي حديث الصور:"الثقلان الإنس والجن "