فقال:( وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم ) أي:قد بين لكم ما حرم عليكم ووضحه .
وقرأ بعضهم:( فصل ) بالتشديد ، وقرأ آخرون بالتخفيف ، والكل بمعنى البيان والوضوح .
( إلا ما اضطررتم إليه ) أي:إلا في حال الاضطرار ، فإنه يباح لكم ما وجدتم .
ثم بين تعالى جهالة المشركين في آرائهم الفاسدة ، من استحلالهم الميتات ، وما ذكر عليه غير اسم الله تعالى:فقال ( وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم إن ربك هو أعلم بالمعتدين ) أي:هو أعلم باعتدائهم وكذبهم وافترائهم .