ثم قال:( إنهم كانوا لا يرجون حسابا ) أي:لم يكونوا يعتقدون أن ثم دارا يجازون فيها ويحاسبون ، ( وكذبوا بآياتنا كذابا ) أي:وكانوا يكذبون بحجج الله ودلائله على خلقه التي أنزلها على رسله ، فيقابلونها بالتكذيب والمعاندة .
وقوله:( كذابا ) أي:تكذيبا ، وهو مصدر من غير الفعل . قالوا:وقد سمع أعرابي يستفتي الفراء على المروة:الحلق أحب إليك أو القصار ؟ وأنشد بعضهم:
لقد طال ما ثبطتني عن صحابتي وعن حوج قضاؤها من شفائيا