( وأنت حل بهذا البلد ) قال:أنت - يا محمد - يحل لك أن تقابل به . وكذا روي عن سعيد بن جبير ، وأبي صالح ، وعطية ، والضحاك ، وقتادة ، والسدي ، وابن زيد .
وقال مجاهد:ما أصبت فيه فهو حلال لك .
وقال قتادة:( وأنت حل بهذا البلد ) قال:أنت به من غير حرج ولا إثم .
وقال الحسن البصري:أحلها الله له ساعة من نهار .
وهذا المعنى الذي قالوه قد ورد به الحديث المتفق على صحته:"إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض ، فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة ، لا يعضد شجره ولا يختلى خلاه . وإنما أحلت لي ساعة من نهار ، وقد عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس ، ألا فليبلغ الشاهد الغائب ". وفي لفظ [ آخر] فإن أحد ترخص بقتال رسول الله فقولوا:إن الله أذن لرسوله ولم يأذن لكم ".