مثل هذا الإرسال الذي أرسلنا به الرسل السابقين إلى أممهم، أرسلناك - أيها الرسول - إلى أمتك، لتقرأ عليهم القرآن الذي أوحيناه إليك، فهو كاف في الدلالة على صدقك، لكن حال قومك أنهم يجحدون هذه الآية، لأنهم يكفرون بالرحمن حيث يشركون معه غيره، قل لهم - أيها الرسول -:الرحمن الذي تشركون به غيره هو ربي الذي لا معبود بحق غيره، عليه توكلت في جميع أموري، وإليه توبتي.