/م30
التّفسير
لا أمل في إيمان أهل العناد:
تبحث هذه الآيات مرّةً ثانية مسألة النبوّة ،والآيات أعلاه تكشف عن قسم آخر من جدال المشركين في النبوّة وجواب القرآن عليهم فتقول الآية: كما أنّنا أرسلنا رسلا إلى الأقوام السالفة لهدايتهم: ( كذلك أرسلناك في اُمّة قد خلت من قبلها اُمم ) والهدف من ذلك ( لتتلوا عليهم الذي أوحينا إليك ) .في الوقت الذي ( وهم يكفرون بالرحمن ) يكفرون بالله الذي عمّت رحمته كلّ مكان ،وشمل فيضه المؤمن والكافر .
ثمّ قل لهم: إنّ الرحمن الذي عمّ فضله هو ربّي ( قل هو ربّي لا إله إلاّ هو عليه توكّلت وإليه متاب ) .
/خ32