ولما اعتذر المشركون عن اتباع الحق بما يلاقونه من مصاعب الحرب وانقطاع التجارة أجابهم الله بقوله:وما أعطاكم ربكم من شيء فهو مما تتمتعون به وتتزينون في الحياة الدنيا ثم يفنى، وما عند الله من الثواب العظيم في الآخرة خير وأبقى مما في الدنيا من متاع وزينة، أفلا تعقلون ذلك، فتؤثروا ما هو باق على ما هو فان؟!