خَلَق لكم ثمانية أصناف، من الضأن زوجين:ذكرًا وأنثى، ومن المعز اثنين، قل - أيها الرسول - للمشركين -:هل حرّم الله تعالى الذَّكرَيْن منهما لعلة الذكورة؟ فإن قالوا:نعم فقل لهم:لِمَ تحرمون الإناث؟ أم أنه حَرَّم الأُنْثَيَيْن لِعِلَّة الأنوثة؟ فإن قالوا:نعم، فقل لهم:لِمَ تُحرِّمون الذَّكَرَيْن؟ أم أنه حَرَّم ما اشتملت عليه أرحام الأُنْثَيَيْن لِعِلَّة اشتمال الرحم عليه؟ فإن قالوا:نعم، فقل لهم:لِمَ تُفرِّقون بين ما اشتملت عليه الأرحام بتحريم ذكوره تارة وتحريم إناثه تارة، أخبروني - أيها المشركون - بما تستندون عليه من علم صحيح إن كنتم صادقين في دعواكم أن تحريم ذلك من الله.