{ من الضأن اثنين} ذكر وأنثى{ أللذكرين} إبطال لما حرموه من البحيرة والسائبة والوصيلة والحام وما اشتملت عليه أرحام الأنثيين قولهم:{ ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا} [ 139] لما جاء عوف بن مالك فقال للرسول صلى الله عليه وسلم أحللت ما حرمه آباؤنا - يعني - البحيرة والسائبة والوصيلة والحامي فنزلت ، فسكت عوف لظهور الحجة عليه .