واذكر - أيها الرسول - يوم يجمعكم الله ليوم القيامة ليجازيكم على أعمالكم، ذلك اليوم الذي يظهر فيه خسارة الكفار ونقصهم، حيث يرث المؤمنون منازل أهل النار في الجنة، ويرث أهل النار منازل أهل الجنة في النار، ومن يؤمن بالله ويعمل عملًا صالحًا يكفِّرِ الله عنه سيئاته، ويدخله جنات تجري من تحت قصورها وأشجارها الأنهار ماكثين فيها أبدًا، لا يخرجون منها، ولا ينقطع عنهم نعيمها، ذلك الذي نالوه هو الفوز العظيم الذي لا يدانيه فوز.