[165] ومع هذه البراهين القاطعة يتخذ فريق من الناس من دون الله أصناماً وأوثاناً وأولياء يجعلونهم نظراء لله تعالى، ويعطونهم من المحبة والتعظيم والطاعة، ما لا يليق إلا بالله وحده. والمؤمنون أعظم حبّاً لله من حب هؤلاء الكفار لله ولآلهتهم؛ لأن المؤمنين أخلصوا