ثم وصف ظلمهم فقال:{ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ} فصدوا بأنفسهم عن سبيل الله، وهي سبيل الرسل، التي دعوا الناس إليها، وصدوا غيرهم عنها، فصاروا أئمة يدعون إلى النار.
{ وَيَبْغُونَهَا} أي:سبيل الله{ عِوَجًا} أي:يجتهدون في ميلها، وتشيينها، وتهجينها، لتصير عند الناس غير مستقيمة، فيحسنون الباطل ويقبحون الحق، قبحهم الله{ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ}