{ أُولَئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ} أي:ليسوا فائتين الله، لأنهم تحت قبضته وفي سلطانه.
{ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ} فيدفعون عنهم المكروه، أو يحصلون لهم ما ينفعهم، بل تقطعت بهم الأسباب.
{ يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ} أي:يغلظ ويزداد، لأنهم ضلوا بأنفسهم وأضلوا غيرهم.
{ مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ} أي:من بغضهم للحق ونفورهم عنه، ما كانوا يستطيعون أن يسمعوا آيات الله سماعا ينتفعون به{ فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ * كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ * فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ}{ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ} أي:ينظرون نظر عبرة وتفكر، فيما ينفعهم، وإنما هم كالصم البكم الذين لا يعقلون.