{ وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ} فرضيها وآثرها على الدنيا{ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا} الذي دعت إليه الكتب السماوية والآثار النبوية فعمل بذلك على قدر إمكانه{ وَهُوَ مُؤْمِنٌ} بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر.
{ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا} أي:مقبولا منمى مدخرا لهم أجرهم وثوابهم عند ربهم.