يخبر تعالى أن{ مَنْ كَانَ يُرِيدُ} الدنيا{ العاجلة} المنقضية الزائلة فعمل لها وسعى، ونسي المبتدأ أو المنتهى أن الله يعجل له من حطامها ومتاعها ما يشاؤه ويريده مما كتب [الله] له في اللوح المحفوظ ولكنه متاع غير نافع ولا دائم له.
ثم يجعل له في الآخرة{ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا} أي:يباشر عذابها{ مَذْمُومًا مَدْحُورًا} أي:في حالة الخزي والفضيحة والذم من الله ومن خلقه، والبعد عن رحمة الله فيجمع له بين العذاب والفضيحة.