قوله تعالى{من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا}
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله{من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد} يقول: من كانت الدنيا همه وسدمه وطلبته ونيته ،عجل الله له فيها ما يشاء ،ثم اضطره إلى جهنم ،قال{ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا} مذموما في نعمة الله مدحورا في نقمة الله .
وأخرج الطبري بسنده الجيد من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله:{مذموما} يقول: ملوما .