شرح الكلمات
{العاجلة}: أي الدنيا لسرعة انقضائها .
{يصلاها مذموماً مدحور}: أي يدخلها ملوماً مبعداً من الجنة .
المعنى:
ما زال السياق الكريم في أخبار الله تعالى الصادقة والمتضمنة لأنواع من الهدايات الإلهية التي لا يحرمها إلا هالك ،فقال تعالى في الآية الكريمة ( 18 ){من كان يريد العاجلة} أي الدنيا{عجلنا له فيها ما نشاء} ،لا ما يشاؤه العبد ،وقوله{لمن نريد} لا من يريد غيرنا فالأمر كله لنا ،{ثم} بعد ذلك{جعلنا له جهنم يصلاها مذموماً} أي ملوما{مدحوراً} أي مطروداً من رحمتنا التي هي الجنة دار الأبرار أي المطعين الصادقين .
الهداية:
- كلا الدارين السعادة فيها أو الشقاء متوقف على الكسب والعمل هذه سنة الله تعالى في العباد .
- سعي الدنيا التجارة والفلاحة والصناعة .