فلما تبين لإبليس تفضيل الله لآدم{ قَالَ} مخاطبا لله:{ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ} أي:لأستأصلنهم بالإضلال ولأغوينهم{ إِلَّا قَلِيلًا} عرف الخبيث أنه لا بد أن يكون منهم من يعاديه ويعصيه.