فــ{ مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ ْ} أي:ما ينبغي ولا يليق، لأن ذلك من الأمور المستحيلة، لأنه الغني الحميد، المالك لجميع الممالك، فكيف يتخذ من عباده ومماليكه، ولدا؟!{ سُبْحَانَهُ ْ} أي:تنزه وتقدس عن الولد والنقص،{ إِذَا قَضَى أَمْرًا ْ} أي:من الأمور الصغار والكبار، لم يمتنع، عليه ولم يستصعب{ فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ْ} فإذا كان قدره ومشيئته نافذا في العالم العلوي والسفلي، فكيف يكون له ولد؟".وإذا كان إذا أراد شيئا قال له:{ كُن فَيَكُونُ ْ} فكيف يستبعد إيجاده عيسى من غير أب؟!.